مميزات الجماعة

10:13 ص
 يقول: KLewin (1951):«إن تصور الجماعة ككل دينامي لابد أن يتضمن تعريفا للجماعة يعتمد على التأثير المتبادل بين أعضائها، وأنه من الضروري تأكيد هذه النقطة لأن تعريفات متعددة للجماعة تستخدم التشابه بين أعضاء الجماعة أكثر من استخدامها التأثير المتبادل الدينامي للجماعة كعامل أساسي...».

إن الجماعة هي أكبر من مجموع أعضائها، وهذه النظرية الكيفية تتميز بكونها تنصب على حر كيات أعضائها في نسق واحد وتماسك في الزمان والمكان لأجل تحقيق أهداف محددة. إن التفاعلات المستمرة داخل بنية الجماعة هو ما يكسبها شخصيتها المعنوية وما يجعل بناءها رهين بمدى التماسك/ اللحمة بين عناصرها.
يحدد كل من : "Harari" و "Me David" (1968)
الجماعة النفسية الاجتماعية:".....بأنها عبارة عن نسق تنظيمي مكونة من فردين أو أكثر مترابطين معا لكي يقوم النسق التنظيمي ببعض وظائفه، وله مجموعة محددة من الأدوار التي تربط بين أعضائه، وله مجموعة من المعايير والتي تنظم وظيفة الجماعة وكل عضو من أعضائها...".
ويؤكد "Shaver " (1977) على الخصائص المتعددة قائلا:«....إن الجماعة الاجتماعية عبارة عن جمع له مضمونه السيكولوجي الخاص بالأفراد، والذي يعتمد على وعي الفرد بأعضاء الجماعات الأخرى، وعلى عضويته في الجماعة وعلى المعنى الإنفعالي للجماعة...».      
 مما سبق، يمكن استخلاص وإضافة المميزات التالية:
1)     إن الجماعة يتميز أعضائها بالاشتراك في مجموعة من المعايير والمعتقدات والقيم...
2)       بالأهداف المشتركة المعلنة وغير المعلنة الواعية وغير الواعية
3)     بالفضاء التواصلي والمناخ السيكوسوسيولوجي الذي يحدد نوعية العمل والمنهج.
4)       بالمرجعية التي تمد الجماعة بكل مقومات أفعالها السابقة والتطورات اللاحقة.
5)        بالحجم الذي يعطي للجماعة مكانتها ومساحتها وقوة أفكارها ومعتقداتها.
6)        بالدينامية التي تغذيها بالتعديلات والتغيرات والتقلبات في الاتجاه والمسار.
7)     بالمعايير التي تحدد مدى انزياح الجماعة وقيادتها عن السياق والاستراتيجية المرسومة.
8)     بالحاجة إلى الانتماء واستمرارية التجادبات أو الانصياعات في إطار قانون الجماعة،  وبالحاجة إلى التعاطف وبناء التوازنات السيكوسوسيولوجية.
9)      بافتراض العلائق وتبادل الأدوار والمهام وتوزيعها بين أعضائها من جهة ومع مختلف الجماعات الأخرى المتشابهة أو الفرعية من جهة اخرى.

10) بتحديد مستويات الطموح وعقلنة الأهداف وضبطها ومراقبتها.       (ميتا معرفية التواصل) وذلك تجنبا للفشل.