البيداغوجيا الفارقية

4:06 ص

- هي وضع الطرق الملائمة للفروق بين الأفراد والكفيلة بتمكين كل فرد من تملك الكفايات المشتركة (المستهدفة من المنهج).
- هي بيداغوجيا تعمل على الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المتعلمين والكفايات المستهدفة.ولا يعني هذا الإغراق في الفردية وتطور):صيته في جميع أبعادها. (المعرفية /الوجدانية /الحسية الحركية ) :

1.      الفروق بين تلاميذ القسم عديدة.
2.      فروق في الاستعدادات.
3.      فروق وجدانية.
4.      فروق متصلة بالوسط الاجتماعي.
5.      فروق في التجربة الذاتية .
6.      فروق في التاريخ المعرفي.
7.      فروق في العلاقات بالأستاذ.



مفهوم الجودة:
مفهوم مستورد من الاقتصاد ولكنه يتسم بالتعقيد بدخوله حقل التربية .ولكي نسيطر عليه لابد من أن نترجمه إلى مؤشرات مدرسية قابلة للملاحظة والقياس.
تكافؤ الفرص: بحوث بورديو وباسرون حول دور المدرسة في التقليص من الفوارق ،أثبتت أن المدرسة تلعب دور المحافظة على نفس الطبقات باعتمادها المساواة الشكلية عكس المساواة الحقيقية التي تأخذ بعين الاعتبار الفروق والحاجات الذاتية للمتعلمين.
الحد من الإخفاق الدراسي: بمعالجة القضية من مختلف الجوانب (سياسة تربوية –مناهج دراسية –أنشطة مؤسسية – طرق تدريس.)
المرجعيـــات:
علم النفس الفارقي :والذي يتمثل موضوعه في دراسة الفروق بين الأفراد (ذهنية –معرفية –اجتماعية –فيزيولوجية .) :
1.      فروق في مستويات نمو التعلم (التدرج حسب السن).
2.      فروق في نسق التعلم (سريعة /بطيئة).
3.      فروق في الأنماط المعتمدة (السمع /المشاهدة /الممارسة ).
4.      فروق في استراتيجيات التعلم(لكل متعلم طريقة ).
5.      فروق في درجة التحفيز المدرسي حسب الدافعية (داخلية / خارجية ).
6.      علاقة المتعلم بالمعرفة المدرسية.
7.      التبعية القصوى للقيادة حسب الوضعية (وضعية جماعية /وضعية تفاعلية /وضعية انفرادية )
8.      التاريخ المدرسي للمتعلم (مثل إنجاح نوعية الدراسة /نوعية المدرسين).
آثار علم نفس التعلم:
التعلم تتفاعل فيه عوامل داخلية (التحفيز/الكفايات المعرفية/الإستراتيجية المعتمدة/الذاكرة...) والمثيرات الخارجية (بيئة /تعليم/دعم).
النظرية البنائية :
تقول بان التعلم لا يبنى بالتراكم بل عن طريق التعديل المتواصل للكفايات المعرفية.فالمتعلم –أثناء تعلمه- يدخل في صراع معرفي يرتقي به إلى مستوى آخر.
المدرسة العرفانية:
ترى أن المتعلم يتصرف وفق إرادته ودوافعه الداخلية.ويرجعون عوامل الفشل الدراسي إلى طبيعة البنيات المعرفية للفرد  وإستراتيجيته في التعامل مع المعارف.
المدرسة الديداكتيكية :
تعنى بدراسة التفاعلات بين المدرس والمعرفة والمتعلم.وترى أن التعلم لا يرتبط بالمتعلم فقط بل بمختلف أقطاب الوضعية التربوية (المعرفة /المدرسة /الأستاذ/المحيط الاجتماعي والثقافي).
- مفهوم تصورات المتعلمين.إذ أن المتعلم لا يأتي صفحة بيضاء إلى المدرسة، بل محملا بتصورات ما قبل علمية.
- مفهوم العوائق التعليمية :هي مختلف العوائق التي تواجه المتعلم خلال تملك المعارف (المعرفية /الإحيائية /الحسية /اللغوية ).
- مفهوم العقد التعلمي: يتمثل في مختلف الاتفاقيات التي تربط أطراف العملية التعلمية (أستاذ/ تلميذ/مؤسسة تربوية / ولي ...) بصفة صريحة أو ضمنية.
أهداف البيداغوجيا الفارقية :
1.أهداف ذات صلة بالمحتويات: (تطويرها وتنويعها بما يتلاءم والأهداف.)
2.أهداف ذات طابع علائقي:تطوير العلاقة بين مختلف أقطاب العلمية التربوية وتحديد مهامهم وتنسيق جهودهم.
3.أهداف ذات طابع مؤسسي:إعادة تنظيم العمل المدرسي (جماعي /مجموعي /فردي ).
4.أهداف تتصل بالإنتاجية: (الحد من الفشل الدراسي.)
5.أهداف ذات طابع قيمي /اجتماعي: رد الاعتبار لشخصية المتعلم (المعرفية /الوجدانية /الاجتماعية.)
6.تطوير قدراته في تحمل المسؤولية.
الجانب التطبيقي:
- روادها:
دالتون : قامت باركرهرست بهذه التجربة  بهذه المدينة من الولايات المتحدة بمنح فرصة للمتعلمين للتقدم في البرنامج حسب قدراتهم الحقيقية لإيصال التلاميذ إلى أهداف مشتركة.
طريقة التعلم الانفرادي (Mail ):
دوترين : تتلخص هذه الطريقة في إلقاء الدرس على كافة الفصل ثم القيام بتقويم تشخيصي فمطالبة المتعلمين بالعمل فرديا ل(إصلاح الأخطاء / دعم للمكتسبات)،ثم تقييم المكتسبات قصد اخذ القرارات الملائمة ثم العمل بطريقة منفردة انطلاقا من الأخطاء المرتكبة .
طريقة فريني:تشجيع التعلم الذاتي والمبادرات من خلال العمل ضمن مجموعات بصفة تلقائية عبر انجاز العديد من الأنشطة (كتابة نصوص /انجاز رسائل/بحوث /نشرات/مجلات...).
آليات البيداغوجية الفارقية:
الأفراد: المعلمون والمتعلمون في علاقتهم بالمعرفة والطرق المعتمدة.
المعرفة: التعرض إلى مدى تباين المعرفة العلمية مع المعرفة في المقررات وتلك المدرسة في المدرسة بالقسم.
المؤسسة التربوية:تأثير هياكلها وأنشطتها المؤسسية (الفضاء /وضع المقاعد/عدد التلاميذ...).
طرق التفريق البيداغوجي:
التفريق عن طريق المحتويات: نقصد بها تكييف المحتويات مع طاقة المتعلمين الاستيعابية وقدرتهم على حل المشاكل.
التفريق عن طريق الأدوات والوسائل التعليمية: استخدام الوسائل التعليمية حسب حاجات المتعلمين (استماع /مشاهدة/ممارسة حسية ..).
التفريق عن طريق الوضعيات التعليمية:  نعني بها اخذ خصائص المتعلمين بعين الاعتبار (المعرفية /الثقافية /الاجتماعية ).وينقسم إلى قسمين
التفريق المتتابع: يقضي بتفريق المتعلمين حسب الخصائص المعرفية وقدراتهم على التعلم.
التفريق المتزامن : هو تنويع الأنشطة في آن واحد بحيث تقوم كل مجموعة أو فرد بعمل يختلف عما يقوم به الآخرون.
رسالة أحدث
السابق
هذا آخر موضوع.