بيداغوجيا المشروع

12:32 م

المشروع عبارة عن دراسات وإبداعات مستقلة يقومبحوثهم.تعلمون مرتبطة أو متباعدة ضمن المقرر الدراسي حيث يقترح المدرس على المتعلمين مواضيع المشاريع المزمع انجازها وقد يختارون بأنفسهم مشاريعهم التي تكون تحت إدارة المدرس وبواسطته ،يتوصل المتعلمون إلى تعلم مسؤولياتهم وذلك في إطار(معالجتها /انتاجاتها  )خلال مدة (التخطيط /البحث /تقديم المنتوج النهائي)
فهي تجعل المتعلمين يرتقون من خلا التعاطي مع بحوثهم .
يتمعين.كيف يخططون وقتهم الخاص /كيف يعملون وفق معين. معين .
تعطيهم فرصة التفاعل فيما بينهم ومع غيرهم .
يتدربون على طريقة تقديم المشاريع.
يتدربون كيف يدافعون عن آرائهم ونتائجهم.


مراحل انجاز المشروع :
تحديد الموضوع المشكلة: خلال مرحلة من درس أو اثر نقاش أو إعداد لدرس مقبل أو من خلال اختيار مباشر من طرف المجموعة أو أفرادها.
يصاغ على شكلوالمجموعة:ومباشر ووثيق الصلة بإحدى الاهتمامات الجارية.
كيف يخطط المشروع :
يخطط المدرس والمجموعة :متى ؟كم يستغرق ؟المواد المطلوبة ؟أين يمكن أن تتوفر ؟ما إذا كان كل مشارك سيشتغل وحيدا أو ضمن مجموعة ؟هل سيتم العمل على نفس الموضوع أو موضوعات مختلفة ؟ضرورة تبيان هل ستهتم المناقشة في هذه المرحلة بالطريقة أو الكيفية أو الصيغة التي سيهيأ بها المشروع ؟
التحركات التي ستدخل في إطار المشروع :
-          تحقيق يستدعي زيارات ميدانية
-          قراءات /تحليل بيانات
-          استجواب /تجميع إحصائيات مما يلزم بقاء المدرس رهن إشارة المتعلمين لتقديم النصح والتوجيه.
ماهية مواصفات المشروع :
المنتج النهائي:يمكن أن يكون على شكل تقرير كتابي أو عرض شفهي يقوم على:
- تقديم المشكلة المدروسة وإبراز ما يلفت الانتباه.
- تعريف المشكلة المدروسة وتحديد خاصياتها .
-تحليل المشكلة واستعراض الفرضيات باعتماد المراجع التي تتناولها أو بناء على نتائج الزيارات والاستجوابات.
-تأويل المعطيات المرتبطة بالمشكلة وسياقها.
- الخروج باستنتاجات المتوصل إليها.
بيداغوجيا الخطأ :
هي منهج للتعليم والتعلم يقوم على اعتبار الخطأ إستراتيجية للتعليم لان الوضعيات الديداكتيكية تنظم على ضوء المسار الذي يقطعه المتعلم لاكتساب المعرفة.
أوضحت الدراسات أن الأخطاء التي يرتكبها المتعلمون ليست ناتجة عما هو بيداغوجي أو ديداكتيكي بل ما يتصل بتمثلات  المتعلمين وبالتالي تكون عائق أما م اكتساب معرفة جديدة.
باشلار:
-          «التمثلات التي ترسخ في ذهن المتعلم أفكار مسبقة اكتسبها خلال احتكاكه بالمجال الثقافي والاجتماعي وبالتالي فهي تشكل عوائق ابستمولوجية تقاوم اكتساب المعرفة ».
-          قسم العوائق إلى: (عائق جوهري /عائق حسي/ عائق لغوي/ إحيائي/بالتحصيل.لتقويم هو المعيار لضبط المستويات الدراسية خصوصا ما ارتبط بالتحصيل.وعلى المدرس هدم التمثلات  وتعويضها بمعرفة مواتية .
-          يتم تقويم المعرفة انطلاقا من الخطأ عبر :
o        رصد التمثلات الكامنة عند المتعلم والمرتبطة بالظاهرة المدروسة .
o        اعتبار الخطأ إستراتيجية للتعلم .
o        الاعتراف بحق المتعلم في ارتكاب الخطأ لأنه طبيعي ومعقول.
باشلار: «الحقيقة العلمية خطا تم تصحيحه.»
-          الهدف /العائق : انتقاء الأهداف بناء على طبيعة العوائق كمرجع اساسي  وذلك بفرز العوائق إلى :
*       قابلة للتجاوز: الهدف العائق.
*       غير قابلة للتجاوز: وهي التي إلى ما يسمى «الحصر:blocage »
الكشف عنوات يمكن بفضلها تمييز الهدف العائق عن كل ما يمكن أن يماثله:
E     الكشف  عن عوائق التعلم دون الانتقاص من قيمتها أو المبالغة في تقديرها.
E     تحديد نوع المسار الذهني لتجاوز تلك العوائق.
E     انتقاء العائق من بين العوائق ومن تم الكشف عنها.
E     تحديد موقع العائق القابل للتجاوز ضمن الصنافة الملائمة.
E     ترجمة العائق إلى ألفاظ إجرائية حسب الطريقة التقليدية في صياغة الأهداف.
E     تهيئ عدة تلاؤم الهدف ووضع إجراءات علاجية.
الهدف المغلق:
-          هو الذي يتحقق بدقة وبكيفية واحدة لدى جميع المتعلمين.
-          يتم من خلاله إعداد كل شيء قبليا بناء على (الإنتاجية /العقلانية /الفعالية ).
-          يتعلق بما سيكون المتعلم قادرا على انجازه كنتيجة للتعلم.
-          وصياغته تتطلب :
ü     الذات : يحدد نشاطا معينا (محتواه وموضوعه).
ü     شروط التقويم:أداة / وقت /المطلوب.
ü     معيار الانجاز المقبول:الحد الأدنى الذي يعتبر وفقه أن العمل مقبولا وناجحا.
ü     وضعية الإجرائي:المحتوى /المرجعية /الأدوات/ الطرائق).
الهدف الإجرائي :
تتمثل صياغة الهدفالاجرائي - حسب دولانشير – في 5 مؤشرات :
ü     ماذا سينتج السلوك المطلوب ؟
ü     ما السلوك الملاحظ الذي يبين تحقق نتاج السلوك ؟(الإنتاج).
ü     معيار تقييم الإنتاج .
عائق ابستمولوجي :
مجموع الاضطرابات التي تؤذي إلى نكوص وتوقف المعرفة العلمية .
هي تعطلات تعود إلى فعل اوالأسرة في تنشئةرجه مثل (تعقد الظواهر / سرعة سرعة زوالها / ضعف الحواس والفكر الإنسانيين).

نابعة من اللاشعور الجمعي (فهي كل تحول بشكل غامض دون تطور المعرفة الموضوعية .)